Siapakah Sheikh Daud al-Fatoni..?

Nama lengkap;-
Nama beliau adalah Sheikh Daud (Tuan Guru Wan Daud) bin Wan Abdullah bin Sheikh Wan Idris al-Jawi al-Fathoni. Beliau terkenal dengan gelaran ' Tok Sheikh Daud al-Fatoni'.

Kelahiran dan Kembali ke Rahmatullah;-
Beliau dilahirkan di Kampung Krisek, Pinggir Bandar Patoni, Fatoni Darussalam (Selatan Thailand skarang). pada 1769 atau 1183 (kalendar Islam), beliau meninggal di Thaif pada hari Khamis bersamaan dengan 22 Rejab pada 1263 (kalendar Islam).

Pendidikan;-
Sheikh Daud memulakan pengajian agamanya daripada ayah dan datuknya. Beliau juga telah melanjutkan pengajiannya di Acheh,(Indonesia sekarang) selama 2 tahun. Kemudian, beliau ke Mekah dan Madinah untuk melanjutkan pengajiannya selama 35 tahun. Sheikh Daud menjadi seorang yang alim dan mendalami pelbagai bidang agama.Beliau mampu menghasilkan banyak penulisan dan diberi gelaran 'al-Alim al-Allama al-Arif al-Robbani' oleh kerajaan Othmaniah di Turki.

Kitab-kitab karangan beliau antaranya adalah;-
1- "Cita-cita Orang Yang Solat, Yang Melengkapi Akan Masalah-Masalah Mutiara dan Berharga" (منية المصلى)
2-
3-

dari www.fatani.net/ kalam الدكتور/أبو الحسن الفطاني
تعتبر مؤلفات الشيخ داود وترجماته في العلوم الإسلامية تراثاً ملايوياً إسلامياً متداولاً بين المسلمين في أرخبيل الملايو ، ولها قيمة علمية عظيمة؛ لأن الكثير من مؤلفاته ما زال يُدرَّس في العديد من الفنادق في بعض دول أرخبيل الملايو، وقد ألف رحمه الله ما يربو على ثمانين مؤلفاً في مختلف الفنون والعلوم ، ومن مؤلفاته الشهيرة :
في الفقه :
- كفاية المحتاج .
- إيضاح الباب.
- غاية التقريب.
- نهج الراغبين .
- فروع المسائل .
- بغية الطلاب.
- جمع الفريد .
- منية المصلي .
- كنز الثمين .
وفي أصول الدين :
- عقيدة الجواهر .
- ضياء ا لمريد .
- البهجة الوردية في عقائد أهل الجماعة السنية .
- تحصيل نيل المرام لبيان منظومة عقيدة العوام .
- بشارة الإخوان بأسباب الموت على الإيمان .


ومن جهوده العلمية والدعوية :

- التدريس: خرّجت حلقة الشيخ داود الفطاني بمكة المكرمة كثيرا من طلاب العلم والمعرفة في جميع المجالات العلمية الدينية ، وقد انتشر طلابه ببلدان أرخبيل الملايو( ماليزيا وإندونيسيا وفطاني ). ومن بين طلابه من أقاموا المدارس وأنشأوا الكتاتيب ( الفنادق) ، منهم الشيخ عبدالملك بن عيسى، والشيخ وان عبدالله بن بوان محمد، والشيخ عبدالحليم الكلنتني، والشيح جلال الدين بن لبي والشيخ محمد الكلنتني في ماليزيا، والشيخ زين الدين الآشي، والسلطان محمد صفي الدين ، والشيخ أحمد خطيب بن عبدالغفار والشيخ عبدالله مرشد ريو في إندونيسيا، والشيخ وان موسى، والحاج محمد صالح والشيخ ليباي دين بن لو نج والشيخ عبدالقادر بن عبدالحميد وغيرهم في جنوب تايلاندوبفضل هؤلاء قامت في جنوب تايلاند حركة علمية وفكرية نشطة تمثلت في المراكز العلمية التقليدية . كما اعتمد هؤلاء الطلاب فكر الشيخ حيث قرروا مؤلفاته في مدارسهم وكتاتيبهم واتبعوها في مناهجهم التعليمية وما زال ذلك سارياً حتى اليوم مثل كتاب منية المصلي ، وكتاب إيضاح الباب لمريد النكاح بالصواب.
-مشيخة الحجاج الملايوين في مكة : بجانب التدريس والتأليف كان الشيخ داود الفطاني يتولى مشيخة الحجاج الملايويين ويرشدهم إلى الأداء الصحيح للمناسك، ويساعدهم في توفير المساكن والأطعمة ، ويعد لهم العدة ليوم الوقوف بعرفات وأيام منى من خيام وشراب وطعام، ويشرف علي ترحيلهم إلى أوطانهم بعد أداء فريضة الحج . وبفضل هذه الخدمات الجليلة أصبح اسم الشيخ مشهوراً بين المجتمع الملايوي، ولقب بـ " شيخ حجاج جاواه " 
- المشاركة في الجهاد في فطاني : فرغم بُعد المسافة بين مسقط رأسه فطاني ومحل إقامته في مكة المكرمة إلا أنه كان مع المجاهدين الفطانيين قلباً وقالباً. ففي عام 1820م سافر الشيخ إلى بلاده بعد أن تركها فترة طويلة، وكانت هذه أول زيارة لأهله بعد هجرته، وفور وصوله إلى البلاد وقعت حرب بين الفطانيين والجنود السياميين ، فشمر عن ساعد الجد واشترك مع المجاهدين ، ولكن كفة الانتصار كانت لصالح العدو.
وفي عام 1832م زار الشيخ رحمه الله بلاده للمرة الثانية، وفي ذلك الوقت حدثت مصادمات بين القوات السيامية ومجاهدو فطاني، ولم يترك الشيخ فرصة الجهاد فاشترك مع بني وطنه في القتال .
وللحديث صلة ولعلنا نحلل بعضا من مصنفات الشيخ مع ذكر وفاته والمراجع حول ترجمة الشيخ لمن أراد أن يستزيد 



قراءة لبعض مؤلفات الشيخ :

لمؤلفات الشيخ داود فطاني قيمة علمية عظيمة؛ لأن الكثير من مؤلفاته ما زال يدرَّس في العديد من فنادق فطاني وكثير من دول أرخبيل الملايو؛ ولذلك لسهولتها وقوة مبناها .
ومن ذلك الكتب : كتاب منية المصلي . ألفه الشيخ في مكة عام 1242ﻫ ، من القطع المتوسط في حدود 37 صفحة ، طبعته مكتبة ومطبعة محمد النهدي وأولاده ثم أعيد طبعه في ماليزيا في مكتبة دار المعارف ، فولو فينغ .
يعد الكتاب تراثاً ملايوياً قيما في بيان صفة الصلاة ابتداءً من التكبير وانتهاء بالتسليم على المذهب الشافعي .
ومن كتب الشيخ أيضاً:
كتاب بغية الطلاب لمريد معرفة الأحكام بالصواب 
يعد الكتاب من أمهات الكتب الفقهية الشافعية التي كتبت باللغة الملايوية، يحتوي على جزئين كبيرين، يتناول الجزء الأول فقه العبادات، والجزء الثاني فقه المعاملات، وطبعته دار المعارف بماليزيا ( بدون تاريخ ).
بيّن الشيخ في مقدمة كتابه أن هدفه من التأليف تكملة لجهود سابقة في تصنيف الكتب الفقهية الشافعية باللغة الملايوية ، وهي كتاب سبيل المهتدين في أمر الدين لمؤلفه محمد أرشد البنجاري زميل الشيخ .
وقد اعتمد المؤلف في تأليفه على كثير من أمهات كتب الفقه الشافعي ككتاب الأم للشافعي ومختصر المزني ومنهاج الطالبين وغيرها من الكتب الشافعية .
والفطانيون يعتزون بظهور هذين الكتابين من الشيخ ، ويعولون عليهما كثيرا في فهمهم للأحكام الفقهية .
جاء في ثناء كتاب البغية وكتاب سبيل المهتدين ما نصه :
فإذا التلاهي فالسبيل إلى الهدى ** قد أوضحت أو غاره للقاصدين
أهل الملايو استبشروا بمناكمو ** وتسابقوا السلوك نهج المهتدين
وفاته :
بعد عمر مليء بالعلم والدعوة والإصلاح توفي الشيخ داود رحمه الله في يوم الخميس 22 رجب 1262هـ الموافق 8 يوليو 1848م ودفن بجوار قبر سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما بالطائف. ويقال إن جثمانه نقل إلى مكة المكرمة .
ومن أراد الاستزادة حول ترجمة الشيخ فليراجع : الشيخ داود الفطاني: أبرز العلماء والمؤلفين في جنوب شرقي آسيا (ص24-92)، والشيخ داود الفطاني: دوره وجهوده في الدعوة الإسلامية في أرخبيل الملايو (ص78-80)، وشيخ داود وحركته الدعوية في أرخبيل الملايو، لمحمد حليم، (باللغة الملايوية) ، بحث تخرج غير منشور (ص 36-49) ، ومجلة التجديد العدد 20 (ص144-150)


نماذج من غلاف كتب الشيخ داود الفطاني :

http://www.upload.dar3roba.net/uploads/images/2010-523d72e516.bmp (http://www.upload.dar3roba.net/)


http://www.upload.dar3roba.net/uploads/images/2010-c34cf53246.bmp (http://www.upload.dar3roba.net


http://www.upload.dar3roba.net/uploads/images/2010-c3cab6ca97.bmp